رؤية مصادر
رؤية مصادر وتطلعاتها
عبر استخدام تقنيات المكتبات الرقمية الحديثة، ستعمل مصادر على دفع عجلة التقدم في مجالات البحوث العلمية والتعلم والإبداع بشكل عام. إننا نتطلع لتقديم مساهمة ملموسة في تحقيق رؤية عُمان 2040 – التي يشكل فيها البحث العلمي، والتكنولوجيا، والابتكار أساس الاقتصاد الإنتاجي التنافسي القائم على المعرفة. كما نطمح إلى المساهمة في إعداد الأجيال المستقبلية من العُمانيين لمواكبة بيئة المعلومات المميِزة للقرن الحادي والعشرين.
وفي نهاية المطاف، ستوفر مصادر مجالات أكثر ونطاقاً أوسع للبحوث بما يؤدي إلى تحقيق التقدم العلمي والتنوع الاقتصادي وتحقيق النمو في سلطنة عُمان. ولتحقيق هذه الأهداف، ستقوم المكتبة الافتراضية بما يلي:
· أن تكون بوّابة للموارد العالمية الأساسية للبحوث والدراسات العلمية.
· التعاون مع الشركاء الرئيسيين للارتقاء المستمر بعملية تواصل سلطنة عُمان مع عالم المعرفة.
· مواكبة المحتوى العلمي للتطورات التقنية المتواصلة.
· استكشاف ممارسات وخدمات أخرى من شأنها توسيع إمكانية الوصول إلى موارد المعلومات وفتح آفاق وفرص جديدة للبحث العلمي والتعليم والتعلّم.
قيـمـنـا
الإلهام – تركز معظم مصادرنا على مواضيع وأفكار أسهمت دوما في تقدم المعرفة البشرية عبر العصور. تسعى مصادر إلى غرس قيمة الاحتفاء بالمعرفة التي تُسهم في التقدم المستمر للبشرية على نحو مستدام.
التعاون – نعمل بالتعاون مع العديد من الشركاء وخاصة الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم والمؤسسات الأعضاء في شبكة عمان للبحث العلمي والتعليم. ونسعى من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية القائمة والمستقبلية إلى تعزيز قدرة مصادر وتوسيع نطاق وصولها، وفعاليتها.
سهولة الوصول – نريد أن تكون مصادر في متناول أكبر عدد ممكن من المستخدمين في كافة أنحاء السلطنة. فرغم أنها تستهدف الفئات الأكاديمية بالدرجة الأولى، إلا أنه لا يوجد أية قيود على إمكانية الوصول إليها، فالشرط الوحيد هو العضوية في الشبكة العمانية للبحث العلمي والتعليم، وهي عضوية مفتوحة لجميع المعاهد والمؤسسات العامة والخاصة المعنية بالفعاليات البحثية والتعليمية.
وبذلك فإن مصادر ستمثل منهلاً للعلم والمعرفة يستفيد منه الجميع، من الطلاب والمعلمين إلى رواد الأعمال والمهنيين المحترفين، كما ستكون متاحة في المكاتب، والفصول الدراسية، والمختبرات، والمنازل، وحتى في المقاهي. يمكن الدخول إلى المكتبة الافتراضية باستخدام الحواسيب الشخصية، أو الأجهزة اللوحية، أو الهواتف الذكية.